طار الحمام
زاهد عزت
حرش
يا مين قاصِد ع النَبع طار
الحَمام
يّحكي حَكي للناس عَن دار
السلام(1)
رِجعَت بلدنا بالزَمن شِي مّيت
عام
مثل وكَأنها رغيف ع صحن الطَعام
قَسّموها ع المَذاهب والطَوائف
والمَقام
وعِملوا مَضاربها وسائِل استِلام
لو كان إنو القَصد تـَ يعُم
الوئام
بَين الخَلائق لا خِلاف ولا خِصام
ما جمَّعوا الأقطاب ع حَد الحُسام
ولا العَقل ضَاع ولا انسَمَع
مِنُه كلام
ولك يا حلِم جَاي وقاِصد تزّيح
اللثام
عن عَهد كان ملَوّث بقِسمة حَرام
جاي عَلينا بفيلم ضَابِط ع
التَمام
مِثل اللي غَيَّر بِالشكل مِش
بالقَوام
يا مرَتِب الأدوار في سِلك
الدَوام
كيف عِندَك قَلب تِغّفى او
تنام
ما زال إنُه الوَعد قِصة انتِقام
او في حَدا قابِض بِكَفُه ع الّلجَام
هوي اللّي عِندُه المَرجَعية
والزِمام
عِندُه القَرار لَمّين قَعَد
ومين قام
عَلّقت على صِدرُه أسِم أعلَى
وِسَام
وصَار عِندُه مَركَز وقِيّمه
ومَقام
ع ذِكر اسمُه بالمَحَافل يا كِرَام
أتعدَل القانون ع قياسُه تَمام
وحَتى تَتوازَن مَقامَات الغَرام
حِفاظًا على سِلم البَلد لما
تنام
أعطوا لَغيرُه مَحفَظِة حِفظ
النِظام
وصَار وعدُه ع الحُكُم قَائم
مَقام
حَاكِم بأمرُه ع الضِحِك والابتِسام
مثل وكأنها الشمس مَحجوبة بحرام
وبَعد التَداول والنِقاش باحتِدام
انفَرط عِقد المَسبَحة عِند
الخِتام
بَس الخُلاصَة بَعد مَا طَاروا
الوعد
رِجعَت بلدنا بالزَمن شي ميّت
عام
شفاعمرو – كانون ثاني
2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق