الأحد، 20 يوليو 2014

وين الحركه الاسلامية؟!!!!

وين الحركه الاسلامية؟!!!!

في مهرجان الاقصى تُجند الحركة الاسلامية اكثر من 50 الف من (جمهورها).. ويدعمها المطران عطالله حنا!!
كما اقامت الحركة الاسلامية مظاهرة للتضامن مع "الاخوان المسلمين) في الناصرة.. لنصرة (الشرعية) وضد عزل مرسي!!
وارسلت (كما ورد في الاخبار حينها) مقاتلين للجهاد في سوريا!!!
اين هذه الحركة اليوم؟!!
لماذا لا يشارك اتباعها في الهبة الجماهيرية ضد ما يرتكبة العدوان الاسرائيلي على غزة!؟؟؟
لماذا لا نتكاتف كأبناء شعب واحد في التظاهر وفي الوقفات الاحتجاجية.. الآن بالذات! كي يكون صوتنا عاليًا موحدًا ضد موبقات وجرائم الحرب على ابناء غزة، ابناء سوريا، ابناء العراق، ابناء ليبيا، ابناء اليمن، وكل المظلومين ضحايا المد الامبريالي والرجعي في انحاء الوطن العربي والعالم!!
هل لاننا بالاصل قبائل وحمائل وشيع ومذاهب وطوائف وجماعات ليس بيننا ما هو موحد كشعب او كأمة!!
ولأن الله الذي تعبودون هو الله كاذب منافق وكل فئة منا تجعل منه نبراسًا لها ورب لها وحدها دون الأخرين!!
"يا امة ضحكت من جهلها الامم"
"انعي لكم الامة العربية من المحيط الى الخليج"
"لم يبقى لا شرف ولا كرامة"
نحن في حالة النزاع الاخير، حالة ما قبل الموت!


"كوني عاقر يا ارض الصحراء.. فهذا الحمل من الابناء والغرباء.. بذيء"


الجمعة، 18 يوليو 2014

الله اكبر يا عرب

الله اكبر يا عرب
هذه جحافل المسلمين من الخليج الهادر الى المحيط الثائر تلبي نداء فلسطين...
هذه امة لا الله الا الله تقوم بالجهاد وتجند العباد دفاعًا عن اطفال فلسطين
ها هو نفط "بن الكعبة" يرصد كل اموال المسلمين للدفاع عن غزة
لم يبقى امامكم الا اطلاق قذيفة واحدة وينتهي الصراع!!!!
الله اكبر يا عرب
الله اكبر يا عرب

الأربعاء، 16 يوليو 2014

يقول عزمي بشاره عن موقف مصر في سياق مقال له في "العربي الجديد":

يقول عزمي بشاره عن موقف مصر في سياق مقال له في "العربي الجديد":

"إعلان السلطات المصريّة التي رفضت التوسط، حين كانت تعتقد أن المقاومة لن تصمد، وسوف تتوسل وقف إطلاق النار، هو محاولة لإجهاض الاتصالات الدبلوماسيّة، الجارية فعلًا، لفرض شروط المقاومة، بحدها الأدنى على الأقل. وهي الجهود التي لا تشارك فيها السلطات المصريّة؛ وذلك أولًا، لأنّها لا تريد الاتصال مع قيادات المقاومة في قطاع غزة الذي تساهم في حصاره؛ وثانيًا، لأنّها لا تريد أن تحصد المقاومة ثمار جهودها الجبارة."

وانا اقترح على المفكر العربي الكبير.. ان يقوم هو بالوساطة بين حماس واسرائيل.. فهو يمتثل لموقف قطر الداعم لحماس.. والتي لها علاقات جيدة مع اسرائيل، وهو يعرف اسرائيل جيدًا ويتقن اللغة العبرية.. وبالتالي بستطاعته ان ينوب عن الطرفين ويعلن عن ساعة وقف القتال واعلان الهدنة!!!


للاسف هو يعيب على مصر موقفها.. ويتناسى ما قامت به حماس حين دعمت الاخوان لتدمير مصر!!!! والله زمن
واذا كان موقفه انه يدعم المقاومة في غزة ضد اسرائيل.. فليقولها علنًا.. وليعمل على ارسال الاسلحة بدعم من اسياده في قطر حتى يكون لهذه المقامة امكانية تحقيق "النصر" الذي يروج له مفكرنا العربي الكبير.!!!!



الأربعاء، 9 يوليو 2014

غزة 2009/2014

غزة 2009/2014

 زاهد عزت حرش


يا أهل غزّةَ
كُلُ حرب وانتمُ
خَطّ الدِفاعِ، فقاوموا
يا أهل غزّةَ أنتمُ
مِن العّظائِمِ أعْظَمُ
يا أهل غزّةَ أنتمُ
منَ الكرَامَة أكرَمُ

يا أهل غزّةَ أنتمُ
فوقَ التَكَتُمِ أكتمُ
على الدِماءِ تَكتَمُوا

على الجِراحِ تكتَموا
إيّاكُمُ أن تَستَغيثوا، فَتَندَموا
كُل الدُروبِ أمَامكُمْ مَسدودَة
وإلهكم لا يَرحَمُ
يا أهل غزّة     
كُل حرب وأنتمُ!!
من الكرَامة أكرمُ

يا أهل غزّة قاوموا
أينَ المفرُ.. وكلُ شيء مُظلِمُ
ليس لكمْ إلا البقاء
بلا رداء
بلا دواء
بلا رجاء
ليس لكم إلا البقاء
وهو الخيار الأسلمُ
صهيون من أمامَكُم
وورائكم عروبة تتهكمُ
عروبة في إستها تَتَلعثَمُ
ليسَ لكُمْ إلا الكِفاح
نَحو الكِفاحِ تَقدموا
أقدموا.. وتقدموا.. وتقدموا
يا أهل غزّة أنتمُ
في ساعة الحسم الحقيقي، احسَمُ
لا أمةُ العُهرِ تَفيّق
كيفَ يفيقُ الأبكمُ؟
يا أهل غزّة أنتمُ
طِفلاً حِذائهُ مَاردًا
وحاكمًا، من حذاءهِ أقزَمُ
هي سَاعة للموتِ
هي ساعة للصبرِ..
لا، لا تَستَسْلِموا


يا أهل غزّةَ أنتمُ
من الكرامة والشهامة أقدمُ
دعُوا للزعامة وقتها
بالذل تزهُ وتنعمُ
دعُ للملوكِ عروشها
لصوتِ العروبة تَكتمُ
يا أهل غزّة أنتمُ
الآن أقوى فقاوموا
الآن أقوى..
فقاوموا.. وقاوموا.. وقاوموا.

شفاعمرو 2009

الثلاثاء، 8 يوليو 2014

ماذا نريد - حول ما يجري مؤخرًا في البلدات العربية



ماذا نريد - حول ما يجري مؤخرًا في البلدات العربية

المذكرة 18 – يوم الاثنين 7.07.14 صباحًا

بدون لف او دوران، إسرائيل كيان عنصري قائم على تدمير ما تبقى من الشعب الفلسطيني، خاصة في الأراضي المحتلة، على أساس انها مناطق يسري عليها قانون "الاحتلال"، وبما ان العالم "متخاذل" وامريكا متواطئة مع الكيان الصهيوني، فان إسرائيل، وتحت حجة الاعتداء على مواطنيها، تقوم بارتكاب ابشع الجرائم بحق أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة، بكل الطرق والوسائل اعتمادًا على ابسط الذرائع، وبشتى الوسائل، الفردية العنصرية، او العسكرية المخابراتية، التي تهدف في نهاية المطاف الى وضع الفلسطينيين في وضع لا يترك لهم أي مجال، سوى القبول بما تعرضه إسرائيل/أمريكا عليهم لتسوية الأوضاع السياسية وانهاء الصراع بين الطرفين، بما يتناسب ومصالح إسرائيل القومية والأمنية!
ولكن...
بما ان إسرائيل هي الأقوى، وهي التي تملك كل الإمكانيات لتمرير مخططها "دون رادع" دولي او عربي،
وبما ان إسرائيل تمتلك القنوات المخابراتية بقوة في الكثير من الأماكن، وتستطيع تحريك الخيوط من بعيد لتخدم مصالحها، عسكريًا واعلاميًا. فعلينا ان نعرف كيفية وماهية النضال الذي نستطيع من خلاله مواجهتها.

من هنا اعتقد:
ان الخروج والتظاهر بالشكل الجاري في الأيام الأخير، كنوع من أنواع الغضب، للتعبير عن رفض الجماهير لما تقوم به إسرائيل، وكرد على ما جرى من جرائم بحق الانسان الفلسطيني... هو عمل عفوي لا يعتمد على أي من قواعد النضال الشعبي الهادف للوصول الى نتائج إيجابية متوخاه، بل انه على العكس يخدم المخطط الإسرائيلي لتمرير ما تقوم به، وتبرير ما ستقوم به لاحقًا، على اعتبار ان هذه "الجماهير" تريد ان تقضي على "دولة اليهود".
ان حرق إطارات السيارات في الطرقات الرئيسية لأي مدينة او قرية عربية، لا يساهم ولا بأي شكل من الاشكال بإحراج السلطات الإسرائيلية، ولا يسبب لها أي مكروه، او ضرر مباشر او غير مباشر.
ان الاعتداء على المؤسسات الرسمية، من بنوك ومحال تجارية ومكاتب البريد، او الاعتداء على المؤسسات الخدماتية في أي مدينة وقرية عربية، لا يخدم إلا أعداء هذه البلدات ومواطنيها، ويصب بشكل مباشر في خانة وخدمة المتطرفين اليهود ومن يقف ورائهم من أذرع سياسية ومخابراتية.
 ان هذه المظاهر العفوية التي تجتاح الشارع العربي الفلسطيني في إسرائيل، هو انعكاس ونتيجة غير مباشرة لحركة "التغيير" التي قادتها القوى "القومية والدينية" لدحر قوى "الجبهة والحزب الشيوعي" كي تتمكن من نقل مفاهيم "ثورية دينية برجوازية" لهذه الأقلية، علها تجد هذه الأحزاب مبررًا لوجودها والاستمرار في تنفيذ المؤامرة على الشعوب العربية قاطبة، بدعوى الديمقراطية والحرية.


لذلك
ان البديل الحق لمواجهة المخططات العنصرية الصهيونية، هو باجتراح وسائل نضالية خلاقة وعصرية متجددة، تجعل المؤسسة السياسية والعسكرية غير قادة على مواجهة ذلك بوسائلها المعتادة، مما يؤدي الى حالة فضح وكشف حقيقة ما تقوم به إسرائيل، امام الرأي العام الإسرائيلي اولاً، والعالمي لاحقًا، عندها نصبح في حالة من توازن القوى، ولكن كل طرف بما يملك من إمكانيات وقدرات، يعني ان لا تكون المواجهة مع المؤسسة الإسرائيلية "بسلاحها" وادواتها، لأنها ستكون الأقوى والانجح باستعمال هذا السلاح وهذه الأدوات! وعليه فان ادواتنا وامكانياتنا يجب ان تكون من ذواتنا.
ومنها
تنظيم مظاهرات ومسيرات سلمية قائمة على عرض الصورة الحقيقية لما تقوم به إسرائيل الشعبية والرسمية. تُرفع فيها شعارات سياسية تطالب بالشرعية الإنسانية/الدولية للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
العمل على مشاركة أوسع القطاعات اليهودية وإتاحة المجال امام مؤسسات مدنية إسرائيلية للتعاون من اجل فضح المخططات العنصرية التي تدعمها المؤسسة الرسمية في إسرائيل
التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني في أكبر عدد من دول العالم، ودعوة قوى من مؤسسات المجتمع المدني في إسرائيل ودول أخرى، لنقل الصورة الحقيقية لما تقوم به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وما يعاني منه المواطن الفلسطيني في إسرائيل من جراء سياسة التفرقة العنصرية واسقاطاتها.
الامتناع عن ارتكاب اية اعتداءات على الممتلكات والأشخاص، أي كان انتمائهم العقائدي الديني او القومي، كي نثبت للعالم اننا أصحاب حق ودعاة سلام.

احذروا
ان المؤسسة الصهيونية والرجعية العربية (وخيوطها التي امتدت في أوساط مجتمعنا) كلهم يعملون على تحويلنا من أصحاب حق الى قطاع طرق!

زاهد عزت حرش